جميعنا يحب مشاهدة الصور القديمة .. وبالذات إذا كانت هذه الصور لأماكن مازالت موجودة حتى الآن وربما زرناها
حرصت ألا تكون الصور لأماكن صماء .. وإنما صور لأشخاص عاشوا قبلنا وسنعرف الكثير عن حياتهم وعاداتهم حتى تكون الصور بها حيوية
أترككم الآن مع متعة المشاهدة .. ولنركب آلة الزمن لنتجول بها في سحر الماضي وعبق التاريخ ( منقوووول )
- الصورة 1 -
صورة كانت تتكرر صباح كل يوم .. ومازالت تتكرر حتى الآن ولكن بطرق مختلفة
حيث يقف أحد البائعين صباحاً وأمامه عربة وبها الفطار ويتجمع حوله العمال لتناول الفطار قبل الذهاب للعمل
طبعاً هذا المنظر في الأماكن الشعبية .. ولطبقة معينة من الناس
والبائع يختار بذكاء المكان الذي يقف فيه .. وغالباً ما يكون بجانب أحد المصانع .. أو بالقرب من أي مبنى حكومي .. حتى يحظى بأكبر عدد من الناس
وفي الصورة السابقة نجد البائع وأمامه الخبز وأطباق عديدة .. استطعت تمييز عدة أطباق وهي ( طعمية + باذنجان مقلي + سلطة + فول ) والزجاجات هي لإضافة الشطة والزيت
- الصورة 2 -
صورة اخري لآفطار العمال في الصباح...
- الصورة 3 -
ونقل الماء من النيل مباشرة للمنازل حيث ان يد التلوث لم تصل اليها وقتها
- الصورة 4 -
مؤذن فوق أحد مآذن مساجد القاهرة القديمة
كل ما في الصورة السابقة مازال موجوداً طبق الأصل .. القلعة من بعيد وبعض المساجد الأخرى .. وما بينهما عبارة عن مقابر المماليك
كان المؤذن يصعد أعلى المئذنة ويؤذن بدون مايكروفونات
- الصورة 5 -
صورة المزارعين وهم يستعدون للمرور من على كوبري قصر النيل والإنتقال من ضفة إلى ضفة أخرى
حيث كان الإنتقال وقتها مقابل قرشين .. وكان يتم إعفاء الأطفال دون الـ 6 سنوات
- الصورة 6 -
جزء من الآثار الفرعونية في أسوان وهي غارقة
قبل بناء السد العالي كان كل عام يأتي الفيضان ويهدم القرى ويغرق المنازل ويدمر الأراضي الزراعية ، لذا كان التفكير في بناء السد العالي
والصورة السابقة تم تصويرها أثناء الفيضان
- الصورة 7 -
وسيلة الإنتقال الفارهة ..
ما ترونه الآن كأنها مرسيدس آخر موديل في وقتنا
فلن يركبوا على ظهر الجمل .. وإنما في حجرة معتدلة .. وتغطيهم من الشمس
أكيد وقتها كان الكل يتمنى تجربة هذه الفخامة
كانت هذه هي الطريقة التي تنتقل فيها العروسة إلى بيت زوجها ، ويتم تزيين الجمل كما نزين السيارات هذه الأيام
الحجرة التي على الجمل مزخرفة بشكل جميل ومصنوعة بما يسمى اليوم ( أرابيسك )
- الصورة 8 -
جمع غفير من المصلين بعد صلاة الجمعة في الجامع الأزهر
كان هذا المسجد ليس مجرد مسجداً للصلاة فقط .. وإنما كان له دوراً سياسياً كبيراً جداً
فمعظم الثورات ضد الإنجليز كانت تقام منه بعد صلاة الجمعة ، وكان نابليون يذهب إلى شيخ الأزهر بدلاً من الحاكم كي يترك أثراً طيباً في نفوس الناس
تأملوا الناس في الصورة السابقة .. منهم من يرتدي بدلة وكأنه يعيش بيننا الآن .. والغالبية تلبس الزي الطبيعي وهو عباية وعلى الرأس طربوش
وتلاحظوا وجوه من أفريقيا في الصورة .. فقد كانت تأتي للدراسة في الأزهر على نفقته .. ومازال الأزهر يقدم هذه الخدمة المجانية لمسلمي أفريقيا وشرق آسيا وأوروبا
- الصورة 9 -
خزان أسوان ..
وهو السد الذي كان موجوداً قبل بناء السد العالي ، ووظيفته أنه يحجز مياه الفيضان للإستفادة منها في الري ، لكنه كان لا يحجزها لأكثر من سنة
المهندسين الذين بنوا السد كانوا يستريحون في جزيرة بالقرب من أسوان اسمها جزيرة إلفنتين .. وهي الآن مزاراً سياحياً مهماً
الصورة السابقة التقطت عام 1906
- الصورة 10 -
بائع ألومينوم داخل أحد حواري مصر القديمة
رغم أن الصورة منذ عام 1905 إلا أن الوجوه مألوفة .. وسبحان الله الإبتسامة عليهم منذ القدم
وواضح طبعاً بأنهم كانوا وقتها في الشتاء
منظر عام للدقي من إحدى البلكونات
لا عمارات .. ولا زحمة .. ولا سيارات
البيوت وقتها كانت كما ترونها .. عبارة عن فلل بحد أقصى 3 أدوار .. وكانت كل فيلا أمامها بعض الأشجار داخلة في ملكية الفيلا
جزء كبير من هذه الفلل موجود حتى الآن وبالذات في مصر الجديدة والدقي وحلوان ..
حيث كان يقيم فيها اليونانيون الذين أقاموا فترة كبيرة في مصر لقربهم منها
ة
- الصورة 13 -
بائع البطاطا ..
وهذا المشهد مازال موجوداً حتى الآن .. وبالذات على الكورنيش
عربية وعليها فرن لشوي البطاطا ..
أنظروا إلى زي المرأة في الصورة السابقة ..
- الصورة 14 -
هذه الصورة تعود إلى عام 1922 وذلك عندما تم اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون في الأقصر
وهي المقبرة الوحيدة التي وجدوها كاملة المجوهرات وممتلكات الملك
اكتشفها أحد العلماء البريطانيين بتمويل من مليونير بريطاني كان من ضمن القلائل الذين يمتلكون سيارة في بريطانيا
وما تشاهدوه في الصورة هو أحد العمال عندما كان ينقل الآثار من المقبرة لترحيلها إلى المتحف المصري بالقاهرة
- الصورة 15 -
صورة قديمة لجامعة القاهرة .. في الجيزة
مشهورة بالقبة والساعة الموجودتين حتى الآن ..
تم إنشاء الجامعة عام 1908 وكان اسمها في أول الأمر : الجامعة المصرية
ثم تغير الإسم إلى جامعة فؤاد الأول
وبعد الثورة تم تسميتها جامعة القاهرة
- الصورة 16 -
منظر غير موجود ولن تراه أبداً .. الأهرامات وبجانها نهر النيل
حيث كان أحد فروع النيل يسير بمحاذاة الأهرامات .. وقد نقل الفراعنة الأحجار إلى هذا المكان بواسطة سفينة كانت تسير في هذا الفرع
السفينة موجودة حتى الآن وتعرض في متحف بالقرب من الأهرامات .. اسمها سفينة الشمس
وهي سفينة ضخمة جداً ولا يمكن أن تستوعبها صورة واحدة
- الصورة 17-
أحد المقاهي القديمة ..
لكنها في حي شعبي قديم .. بعكس مقاهي القاهرة القديمة في الأحياء الراقية التي كانت اجتماع نخبة الأدباء والشعراء
شايفينن الواد بليه
- الصورة 18 -
جنرالات الحرب العالمية الثانية في لقطة تاريخية أمام الأهرامات
الحرب كانت من 1939 إلى 1945
- الصورة 19 -
أفراد الجيش البريطاني أثناء الحر العالمية الثانية وهم ( ملمومين ) على أبو الهول
كان قريباً من الأرض وقتها لأن جزءاً كبيراً من جسمه كان مدفوناً تحت الرمال
لذا كانوا يصعدون على كتفه لأنه قريب منهم
- الصورة 20 -
إحدى الحارات المصرية القديمة ..
لاحظوا البيوت وعليها المشربيات من الخارج .. وغالبية البيوت في مصر القديمة كان عليها مشربية .. وذلك للحفاظ على خصوصية من في البيت .. ولها أيضاً دور في تكييف الهواء بالداخل
خان الخليلي عام 1899
وهو أعرق الأسواق والأماكن الشعبية في مصر .. فعمره الآن يزيد عن الـ 600 سنة
ويظهر في الصورة السابقة المنتجات النحاسية والتحف التي تشتهر بها على مر الزمان
كلمة ( خان ) معناها فندق .. أما ( الخليلي ) فهو اسم الحاكم المملوكي الذي بناه
- الصورة 22 -
السياح الأجانب عند زيارتهم للأهرامات .. ويحاولون صعودها
كانت طبقة معينة من السياح هم من يأتوا لزيارة الأهرامات .. فلم تكن السياحة وقتها لجميع الناس
دققوا النظر في الصورة السابقة .. المرأة المرتدية فستان أسود .. وهي أعلى واحدة .. تريد صعود الهرم ولذلك ربطت حول وسطها حبل .. والرجل بيشدها لأعلى
- الصورة 23 -
المصلين في فناء أحد المساجد .. مستلقين على حصير .. لا موكيت ولا سجاد
- الصورة 24 -
تشييع أحد الأموات إلى مثواه الأخير !
ويبدو أن الميت ليس له أهل !
ولكن ما جذب انتباهي في الصورة .. هو أن حاملي الميت ماتوا .. ومن صلى على الميت ماتوا .. ومن بكوا عليه ماتوا أيضاً
- الصورة 25 -
شاويش .. ومعه سجين ويقوده إلى السجن
شوفوا شاويش زمان .. زي الشاويش عطيه
- الصورة 26 -
كورنيش النيل منذ 75 سنة !
طبعاً الآن أجمل بكثير وبالذات في المعادي وكذلك أمام الفنادق الفخمة وكوبري قصر النيل
ولكن ما يميزه من زمان هو الهدوء وعدم الزحمة .. فالصورة السابقة ليس بها سوى سيارة واحدة فقط !
لاحظوا معي على أقصى الضفة اليمنى للنيل .. توجد أشياء متراصة وراء بعضها
هذه عبارة عن بيوت عائمة على النيل في منتهى الروعة .. ولكن تم وقف تراخيصها هذه الأيام لأنها ستملأ النيل وتحجب الرؤية
اسمها عوّامات .. ويمكنكم مشاهدتها في أفلام الأبيض وأسود
- الصورة 27 -
أثناء حلاقة الذقن
صورة أعجبتني جداً .. منظر غريب .. ولو تم الآن في الشارع أكيد سيجتمع الناس كلها لرؤية وتصوير هذا المشهد الكوميدي
وتانى يوم هتلاقى صورتة في الجرايد ومكتوب تحتها : المجنون أهوه ههههههههههههههههه
ليس عندي تعليق على الصورة .. يكفي النظر إليها فقط
- الصورة 28 -
جزء من ميدان رمسيس ..
ويظهر في الصورة ( التُرماي ) وهو موجود حتى الآن ولكن بشكل مختلف
وهو طبعاً غير مترو الأنفاق .. وإنما هو قطار مكون من عربتين فقط .. يبدأ من ميدان رمسيس ويخترق مصر الجديدة حتى قبل المطار بقليل
كما تظهر في الصورة جنازة أخرى
- الصورة 29 -
مصر الجديدة .. وهذه المنطقة موجودة الآن
المكان مصمم بطريقة جميلة ومنظمة .. حيث ينقسم الشارع إلى 4 أقسام ، 2 للسيارات و 2 للقطار
وهو من أرقى وأجدد أحياء القاهرة .. واحتفل هذا الحي بمرور 100 عام عليه منذ سنوات قليلة
- الصورة 30 -
أحد تماثيل رمسيس وجدوه مدفوناً تحت الرمال ..
وفي الصورة السابقة رفعوه استعداداً لنقله
التمثال الآن موجود في متحف الشمس .. وهو بجانب الأهرامات .. وهو نفس المتحف الموجود به سفينة الشمس
مقهى قديم ..
ويبدو أنهم كانوا على أبواب رمضان .. حيث الفوانيس معلقة خارج القهوة
- الصورة 32 -
وسيلة المواصلات المتوفرة والسهلة أيامها ..
يوجد الآن هذا المنظر في القرى الريفية .. ولكن مع اختلاف ملابس النساء والرجال .. واختلاف بسيط في شكل العربة .. الشيء الوحيد الذي لم يتغير هو الحمار
وإذا كانت السيارة في الصور السابقة هي مرسيدس .. فهذه تويوتا
- الصورة 33 -
تدريبات الشرطة .. وكما في الوقت الحاضر كانت ملابسهم بيضاء اللون
وفي الصورة السابقة تدريبات أو استعراضات .. وكانت تتم في منطقة القلعة حيث وجود مساحات واسعة وخالية .. ويظهر في خلفية الصورة مسجد السلطان حسن .. وبجانبه مسجد الرفاعي ، وهما أشهر مسجدين موجودين بجانب القلعة
مسجد السلطان حسن من الداخل ستجدونه 4 غرف مفتوحين على بعض .. في كل ركن غرفة .. حيث كان يتم تدريس كل مذهب من مذاهب الإسلام الأربعة في ركن .. وفي منتصف المسجد نافورة للوضوء وللشرب
أول ما تدخلوا ستجدوا طريقة غريبة وقديمة لتكييف الهواء !! تقف تحتها في الصيف وإذا بالهواء البارد دون استخدام أي أجهزة !!
اذهبوا هناك واكتشفوا الطريقة بأنفسكم لتروا عبقرية العقل الإسلامي القديم
معلش أتكلمت كتيييير عن المسجد لأنه من المساجد الجميلة جداً .. وسأختصر في التعليق على الصورة القادمة
- الصورة 34 -
- الصورة 35 -
أبراج الحمام التي تشتهر بها الفيوم ..
كان يعيش أيامها في سلام .. لم يكن يتخيل بأن أحفاده يوماً ما سيصيبهم أنفلونزا الطيور !
- الصورة 36 -
أمام الأرض الزراعية على النيل مباشرة ..
جمع البطيخ استعداداً لطرحه في الأسواق
هذه المنطقة هي أخصب منطقة زراعية في العالم .. واسمها دلتا النيل .. وهي الواقعة بين فرعي النيل ( دمياط ورشيد )
حيث يأتي النيل بالتربة الخصبة من أفريقيا ويوصلها إلى الدلتا ..
الواد بليه موجود هنا برضه
- الصورة 37 -
في أحد شوارع مصر الجديدة .. وداخل أحد الأسواق المفتوحة
الناس كلها مجتمعين حول شيء ما !! قد يكون special offer لأحد المنتجات
أو ساحر في الطريق يستعرض حركاته الخفيفة
ولكن واضح أنه شيء جذاب ..
- الصورة 38 -
صورة من زاوية رائعة للقلعة ..
وسيدة مصرية ماشية تتمخطر على الطرقات الواسعة ..
هذه المنطقة الآن من أزحم الأماكن .. وهي بداية الإقتراب من العتبة .. لدرجة أن البعض يسميها ( الصين الشعبية )
- الصورة 39 -
من الآثار الغير معرفة لدى الكثير منا ..
أولاً ما ترونه هو أحد الآثار الغارقة أيام الفيضان .. ولكنه الآن مازال موجوداً وستروا صورته بعد قليل
ولكن ما هذان التمثالان؟
اسمهما : ممنون
الإسم يوناني .. ولكنه تمثال فرعوني .. بعدما تهدم جزء منه أصبح يُخرج صوتاً نتيجة مرور الهواء من خلاله
الصوت مثل الصفير العالي لكنه مخيف .. وكان هذا الصوت يخرج في الليل فقط
لما سمعه اليونانيون أطلقوا عليه اسم ( ممنون ) وهو أحد أبطالهم الذين ماتوا في الحروب
طوله 20 متر ! وهو في الأصل تمثال لـ ( أمُنحُتُب ) ، وهو في الجهة الغربية من النيل
صورة التمثالين بعد نجاتهما من الغرق ( 20 متر مستحيل يغرق )
------------------------------------------------
@ مجموعة علك البريديه @ عالم جميل تصنعه البساطه
http://groups.yahoo.com/group/3lk
http://groups.yahoo.com/group/3lk
http://groups.yahoo.com/group/3lk
http://groups.yahoo.com/group/3lk
http://groups.yahoo.com/group/3lk
http://groups.yahoo.com/group/3lk
------------------------------------------------
* طريقة الاشتراك في القروب : ارسل رسالة فارغه على العنوان التالي
3lk-subscribe@yahoogroups.com
سوف تصلك رساله الرجاء اعادتها لكى يتم تأكيد الاشتراك
------------------------------------------------
طريقة الانسحاب من القروب : ارسل رسالة فارغه على العنوان التالي
3lk-unsubscribe@yahoogroups.com
سوف تصلك رساله الرجاء اعادتها لكى يتم انسحابك
------------------------------------------------
الارسال لجميع اعضاء مجموعة علك على البريد التالي
group3lk@gmail.com
Change settings via the Web (Yahoo! ID required)
Change settings via email: Switch delivery to Daily Digest | Switch format to Traditional
Visit Your Group | Yahoo! Groups Terms of Use | Unsubscribe
No comments:
Post a Comment